يُعد مؤشر ناسداك 100، أحد أهم المؤشرات في سوق الأسهم الأمريكية، محل اهتمام المتداولين والمستثمرين. وقد شهد هذا المؤشر، الذي يضم أكبر شركات التكنولوجيا والصناعات المبتكرة، تقلبات ملحوظة خلال الأسبوع الماضي. ونظرًا لعطلة عيد الاستقلال الأمريكي وانخفاض حجم التداول، ينتظر العديد من المشاركين في السوق عودة السيولة ووضوح اتجاه الأسعار.
التحليل الأساسي لمؤشر ناسداك (الأسبوع الماضي)
شهد الأسبوع الماضي عدة أحداث أساسية مهمة أثرت على مؤشر ناسداك:
تسببت عطلة عيد الاستقلال الأمريكي في انخفاض حجم التداول، وسادت حالة من الترقب في السوق.
- أظهرت بيانات التوظيف الأمريكية (NFP)، التي صدرت في نهاية الأسبوع، أن معدل البطالة كان أعلى قليلاً من المتوقع، مما عزز الآمال في احتمال خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
- أدى نمو أسهم التكنولوجيا مثل آبل ومايكروسوفت إلى بقاء مؤشر ناسداك ضمن نطاقات تداول مرتفعة، إلا أن ضغوط البيع واضحة عند مستويات المقاومة.
- لا تزال المخاوف بشأن الركود الاقتصادي والخلافات بين أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي حول السياسة النقدية المستقبلية أحد العوامل الرئيسية لعدم استقرار السوق.
التحليل الفني لمؤشر ناسداك
بعد ارتفاع ملحوظ بدأ عند مستوى 21,200، تمكن المؤشر من التقدم إلى مستوى 22,800، حيث واجه مقاومة.
شكّلت منطقة 22,800-22,850 مقاومة قوية، مما أدى إلى بدء تصحيح سعري. يتذبذب السعر حاليًا حول مستوى 22,700.

إذا استمر التصحيح، فقد تلعب منطقة الدعم المهمة عند مستوى 22,600-22,500 دورًا رئيسيًا في منع المزيد من الانخفاضات.
من منظور المؤشرات، هناك مؤشرات على ضعف الزخم على الإطار الزمني لساعة واحدة؛ على الرغم من أن الاتجاه العام لا يزال صعوديًا، إلا أن التراجع أو التصحيح الأعمق ضروري لمواصلة النمو.
أرسل تعليقاتك
(الرد)
يرجى أن تضع في اعتبارك تجنب الكلمات الرئيسية المسيئة وكذلك المعلومات المزيفة.
كن أول من يعلق.